كشفت دراسة جديدة هذا الاسبوع أن السعادة توجد فى حياة كل إنسان فى بدايتها ونهايتها فقط, فى حين إنها تقل فى منتصف العمر. وقد أجريت هذه الدراسة على مليون شخص من 80 دولة حول العالم بما فيهم الولايات المتحدة.
وقد أجرى هذه الدراسة الباحث الاقتصادى أندريو أوسوالد من جامعة وارويك بإنجلترا والباحث ديفيد بلانشفلور من كلية دارتموس, وتتناول هذه الدراسة العلاقة بين العمر والسعادة. وقد أخذ الباحثون فى اعتبارتهم الاسباب التى قد تؤثر على السعادة فى حياة الانسان كالطلاق وفقدان الوظيفة وقلة الدخل.
وقد توصل الباحثون عن طريق هذه الدراسة أن السعادة فى الولايات المتحدة تقل وتصل أقل معدلاتها فى عمر الاربعين للسيدات وال 50 للرجال.وفى بريطانيا تصل السعادة لأقل معدلاتها فى سن الاربعين للرجال والسيدات.
وقد حيرت هذه النتائج السيد أوسوالد لأنه يرى أن فى منتصف العمر يكون الناس أكثر قدرة على قبول ما يمرون به من صعوبات ولديهم القدرة على التعامل معها.كما يرى أن الناس الذين يضحكون كثيرا يعيشون أكثر من غيرهم وأضاف أن من هم أكبر سناقد تعلموا أن ينظروا الى ما ما فعلوه من ايجابيات فى حياتهم وبالتالى فهم أكثر سعادة من غيرهم.لذلك فهو يرى أ، نتائج هذه الدراسة هى مجرد خرافات.
أما السيد ريتشارد إيسترليم الباحث الاقتصادى المهتم بالدراسات الخاصة بالسعادة قال بأن أزمة منتصف العمر هى ليست شيئا محتوما وأضاف أن من ليست لديهم أزمة مادية فى هذه المرحلة العمرية فإنهم يحظون بالكثير من السعادة بل وتصبح هذه الفترة من أسعد أيام حياتهم فإذا كانت الماديات والامور الاسرية تسير بشكل جيد فإنه لا يوجد شىء سىء يؤثر على سعادة الانسان.
منقول